Islam Damai Tanpa Kekerasan
-
q
sempat heran... di agama islam namanya kekerasan itu sangat jelas
diharamkan tetapi knapa ya malah bnyak orang2 yg mengaku pembela islam
malah menomor satukan kekerasan dlm membela islam..
hhmmm.... itukah ajaran islam sesungguhnya?
hhmmm.... itukah ajaran islam sesungguhnya?
jawaban
شرح
جوهر التوحيد ص : 117 وحفظ دين ثم نفس مال نسب - ومثلها عقل وعرض قد وجب (
وقوله دين )اى ما شرعه الله تعالى لعباده من الأحكام والمراد بحفظه صيانته
عن الكفر وانتهاك حرمة المحرمات ووجوب الواجبات فانتهاك حرمة المحرمات أن
يفعل المحرمات غير مبال بحرمتها وانتهاك وجوب الواجبات أن يترك الواجبات
غير مبال بوجوبها ولحفظ الدين شرع قتال الكفار الحربيين وغيرهم كالمرتدين (
وقوله ثم نفس ) اى عاقلة ولو بحسب الشأن فيدخل الصغير والمجنون إلى أن
قال. . . ولحفظ النفس شرع القصاص في النفس والطرف لأنه ربما أدى إلى النفس
(وقوله مال ) والمراد به كل ما يحل تملكه شرعا وإن قل ولحفظه شرع حد السرقة
وحد قطع الطريق ( وقوله نسب ) والمراد الارتباط الذى يكون بين الوالد
وولده ولحفظه شرع حد الزنا ( وقوله ومثلها عقل ) اى ومثل المذكورات عقل في
وجوب الحفظ ولحفظه شرع حد شرب الخمر والدية ممن أذهبه بجناية ( وقوله وعرض )
اى ومثلها عرض فى وجوب الحفظ إلى أن قال . . . وله ولحفظه شرع حد القذف
للعفيف والتعزير لغيره
Kalo kita perhatikan ibarot diatas, qt bs mnyimpulkan bhwa Islam itu benar2 agama yg Rohmatal lil alamin, cinta damai .. dan jauh dari tindakan kekerasan. .terbukti dari salah satu point ibarot di ats yg menyebutkn bhwa org kafir yg boleh di perangi hanya orang2 kafir yg memusuhi dan menyerang kita. . Subhanalloh . .itulah Islam yg sesungguhnya. .
Kalo kita perhatikan ibarot diatas, qt bs mnyimpulkan bhwa Islam itu benar2 agama yg Rohmatal lil alamin, cinta damai .. dan jauh dari tindakan kekerasan. .terbukti dari salah satu point ibarot di ats yg menyebutkn bhwa org kafir yg boleh di perangi hanya orang2 kafir yg memusuhi dan menyerang kita. . Subhanalloh . .itulah Islam yg sesungguhnya. .
NA Kami NerashUke urun ibarot dan sdikit kterangan
Islam datang untuk menjadi rahmat bagi semua makhluk dengan perincian sebagai berikut :
Bagi orang yang beriman, Islam adalah petunjuk menuju surga dan kebahagiaan abadi.
Bagi kaum munafik, Islam sebagai perlindungan baginya dari pembunuhan.
Sedang bagi orang kafir, kehadiran Islam menunda siksaan mereka hingga setelah
mati, dan melindunginya dari adzab Allah di dunia sebagaimana yang
menimpa umat-umat terdahulu.
Ibarat :
فتح الجواد بشرح منظومة ابن العماد ص: 8-10 ...
قال
تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين أي الإنس والجن ويقال لجميع الخلق
لأن ما بعث به سبب لإسعادهم وموجب لصلاح معاشهم ومعادهم كيف وقد بعث على
فترة من الرسل ليس للناس شرائع ولا أحكام ولا علم بالتوحيد ولا أمر سياسي
يحفظ به دماؤهم وأموالهم فأتى بشريعة جامعة لها ولغيرها من الحكم التي لا
تحصى فهو رحمة للمؤمنين بالهداية إلى طريق الجنة والسعادة الأبدية
وللمنافقين بالأمان من القتل وللكافرين بتأخير العذاب إلى الموت وأمنهم به
مما أصاب الأمم المكذبة من الخف والمسخ والغرق وعذاب الاستئصال وإن كان
سببا للنقمة ممن لم يؤمن به روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال
لجبريل - عليه السلام - يقول الله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين فهل
أصابك من هذه الرحمة شيئ قال نعم أصابني من هذه الرحمة أني كنت أخشى عاقبة
الأمر فأمنت بك لثناء أثنى الله عليّ بقوله ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع
ثم أمين (لم يجعل الله في هذا الدين) أي دين الإسلام (من حرج) قال تعالى
وما جعل عليكم من حرج أي ضيق بتكليف ما يشق القيام به عليكم بل جعله واسعا
بأن كلفهم دون ما تطيقون ورخص لكم في أغفال بعض ما أمركم به حيث شق عليكم
لقوله صلى اليه الصلاة والسلام (إذا أمرتكم بشيئ فأتو منه ما استطعتم) رواه
الشيخان وجعل لكم من كل ذنب مخرجا بأن رخص لكم في المضايق كالصلاة قائما
فقاعدا فمصطجعا فمستلقيا فموميا وكالافطار والقصر والجمع للمسافر وحط
الجهاد عن الأعمى والأعرج والمريض والعاجز عن أهبة القتال وفتح عليكم باب
التوبة وشرع لكم الكفارات في حقوقه والعروش والديات في حقوق العباد ووضع
عنكم التكاليف الشاقة التي كانت على بني إسرائيل كقرض موضع النجاسة من
الثوب والجلد وتحريم الغنائم ومجالسة الحائض ومؤاكلتها ومضاجعتها والإشتعال
يوم السبت وتعين القصاص في العمد والخطاء وقطع الأعضاء المخطئة أوتعين
اليدة وأمرهم بقتل أنفسهم علامة لتوبتهم وقال تعالى
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
تفسير القرطبي الجزء إحدى عشر ص: 350
21
109107 قوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال سعيد بن جبير عن ابن
عباس قال كان محمد - صلى الله عليه وسلم - رحمة لجميع الناس فمن آمن به
وصدق به سعد ومن لم يؤمن به سلم مما لحق الأمم من الخسف والغرق وقال ابن
زيد أراد بالعالمين المؤمنين خاصة قوله تعالى قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم
إله واحد فلا يجوز الإشراك به فهل أنتم مسلمون أي منقاذون لتوحيد الله
تعالى أي فأسلمو كقوله تعالى فهل أنتم منتهون أي انتهو قوله تعالى فإن
تولوا أي إن أعرضوا عن الإسلام فقل آذنتكم على سواء أي أعلمتكم على بيان
أنا وإياكم حرب لا صلح بيننا كقوله تعالى وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ
إليهم على سواء أي أعلمهم أنك نقضت العهد نفضا أي استويت أنت وهم في العلم
به ولم أظهر لأحد شيئا كتمته عن غيره وإن أدري إن نافية بمعنى ما أي وما
أدري أقريب أم بعيد ما توعدون يعني أجل يوم القيامة لا يدريه أحد لا نبي
مرسل ولا ملك مقرب قاله ابن عباس وقيل آذنتكم بالحرب ولكني لا أدري متى
يؤذن لي في محاربتكم
الفروع الحنفي الجزء السادس ص: 64
وقال
شيخنا في تتمة كلامه السابق في آخر الصلح فعلى الإنسان أن يكون مقصوده نفع
الخلق والإحسان إليهم وهذا هو الرحمة التي بعث بها محمد - صلى الله عليه
وسلم - في قوله عز وجل وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين الأنبياء لكن
الاحتياط إلى دفع الظلم شرعت العقوبات وعلى المقيم لها أن يقصد بها النفع
والإحسان كما يقصد الوالد بعقوبة الولد والطبيب بدواء المريض فلم يأمر
الشرع إلا بما هو نفع للعباد وعلى المؤمن أن يقصد ذلك
Islam datang untuk menjadi rahmat bagi semua makhluk dengan perincian sebagai berikut :
Bagi orang yang beriman, Islam adalah petunjuk menuju surga dan kebahagiaan abadi.
Bagi kaum munafik, Islam sebagai perlindungan baginya dari pembunuhan.
Sedang bagi orang kafir, kehadiran Islam menunda siksaan mereka hingga setelah
mati, dan melindunginya dari adzab Allah di dunia sebagaimana yang
menimpa umat-umat terdahulu.
Ibarat :
فتح الجواد بشرح منظومة ابن العماد ص: 8-10 ...
قال
تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين أي الإنس والجن ويقال لجميع الخلق
لأن ما بعث به سبب لإسعادهم وموجب لصلاح معاشهم ومعادهم كيف وقد بعث على
فترة من الرسل ليس للناس شرائع ولا أحكام ولا علم بالتوحيد ولا أمر سياسي
يحفظ به دماؤهم وأموالهم فأتى بشريعة جامعة لها ولغيرها من الحكم التي لا
تحصى فهو رحمة للمؤمنين بالهداية إلى طريق الجنة والسعادة الأبدية
وللمنافقين بالأمان من القتل وللكافرين بتأخير العذاب إلى الموت وأمنهم به
مما أصاب الأمم المكذبة من الخف والمسخ والغرق وعذاب الاستئصال وإن كان
سببا للنقمة ممن لم يؤمن به روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال
لجبريل - عليه السلام - يقول الله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين فهل
أصابك من هذه الرحمة شيئ قال نعم أصابني من هذه الرحمة أني كنت أخشى عاقبة
الأمر فأمنت بك لثناء أثنى الله عليّ بقوله ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع
ثم أمين (لم يجعل الله في هذا الدين) أي دين الإسلام (من حرج) قال تعالى
وما جعل عليكم من حرج أي ضيق بتكليف ما يشق القيام به عليكم بل جعله واسعا
بأن كلفهم دون ما تطيقون ورخص لكم في أغفال بعض ما أمركم به حيث شق عليكم
لقوله صلى اليه الصلاة والسلام (إذا أمرتكم بشيئ فأتو منه ما استطعتم) رواه
الشيخان وجعل لكم من كل ذنب مخرجا بأن رخص لكم في المضايق كالصلاة قائما
فقاعدا فمصطجعا فمستلقيا فموميا وكالافطار والقصر والجمع للمسافر وحط
الجهاد عن الأعمى والأعرج والمريض والعاجز عن أهبة القتال وفتح عليكم باب
التوبة وشرع لكم الكفارات في حقوقه والعروش والديات في حقوق العباد ووضع
عنكم التكاليف الشاقة التي كانت على بني إسرائيل كقرض موضع النجاسة من
الثوب والجلد وتحريم الغنائم ومجالسة الحائض ومؤاكلتها ومضاجعتها والإشتعال
يوم السبت وتعين القصاص في العمد والخطاء وقطع الأعضاء المخطئة أوتعين
اليدة وأمرهم بقتل أنفسهم علامة لتوبتهم وقال تعالى
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
تفسير القرطبي الجزء إحدى عشر ص: 350
21
109107 قوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال سعيد بن جبير عن ابن
عباس قال كان محمد - صلى الله عليه وسلم - رحمة لجميع الناس فمن آمن به
وصدق به سعد ومن لم يؤمن به سلم مما لحق الأمم من الخسف والغرق وقال ابن
زيد أراد بالعالمين المؤمنين خاصة قوله تعالى قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم
إله واحد فلا يجوز الإشراك به فهل أنتم مسلمون أي منقاذون لتوحيد الله
تعالى أي فأسلمو كقوله تعالى فهل أنتم منتهون أي انتهو قوله تعالى فإن
تولوا أي إن أعرضوا عن الإسلام فقل آذنتكم على سواء أي أعلمتكم على بيان
أنا وإياكم حرب لا صلح بيننا كقوله تعالى وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ
إليهم على سواء أي أعلمهم أنك نقضت العهد نفضا أي استويت أنت وهم في العلم
به ولم أظهر لأحد شيئا كتمته عن غيره وإن أدري إن نافية بمعنى ما أي وما
أدري أقريب أم بعيد ما توعدون يعني أجل يوم القيامة لا يدريه أحد لا نبي
مرسل ولا ملك مقرب قاله ابن عباس وقيل آذنتكم بالحرب ولكني لا أدري متى
يؤذن لي في محاربتكم
الفروع الحنفي الجزء السادس ص: 64
وقال
شيخنا في تتمة كلامه السابق في آخر الصلح فعلى الإنسان أن يكون مقصوده نفع
الخلق والإحسان إليهم وهذا هو الرحمة التي بعث بها محمد - صلى الله عليه
وسلم - في قوله عز وجل وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين الأنبياء لكن
الاحتياط إلى دفع الظلم شرعت العقوبات وعلى المقيم لها أن يقصد بها النفع
والإحسان كما يقصد الوالد بعقوبة الولد والطبيب بدواء المريض فلم يأمر
الشرع إلا بما هو نفع للعباد وعلى المؤمن أن يقصد ذلك
NA Kami NerashUke
تفسير ابن كثير الجزء الثالث ص: 202-203
وقوله ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين يخبر تعالى أن الله جعل محمدا - صلى الله
عليه وسلم - رحمة للعالمين أي أرسله رحمة لهم كلهم فمن قبل هذه الرحمة وشكر
هذه النعمة سعد في الدنيا والآخرة ومن ردها وجحدها خسر الدنيا والآخرة كما
قال تعالى ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار
جهنم يصلونها وبئس القرار وقال تعالى في صفة القرآن قل هو للذين آمنوا هدى
وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان
بعيد وقال مسلم في صحيحه 2599 حدثنا ابن أبي عمر حدثنا مروان الفزاري عن
يزيد بن كيسان عن ابن أبي حازم عن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله ادع على
المشركين قال إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة انفرد بإخراجه مسلم وفي
الحديث الآخر إنما أنا رحمة مهداة رواه عبد الله بن أبي عرابة وغيره عن
وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا قال إبراهيم الحربي وقد
رواه غيره عن وكيع فلم يذكر أبا هريرة وكذا قال البخاري وقد سئل عن هذا
الحديث فقال كان ثم حفص بن غياث مرسلا قال الحافظ بن عساكر وقد رواه مالك
بن سعير بن الخمس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا ثم ساقه من
طريق أبي بكر ابن المقرئ وأبي أحمد الحاكم كلاهما عن بكر بن محمد بن
إبراهيم الصوفي حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي أسامة عن إسماعيل بن
أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - إنما أنا رحمة مهداة ثم أورده من طريق الصلت بن مسعود عن سفيان
بن عيينة عن مسعر عن سعيد بن خالد عن رجل عن ابن عمر قال قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - إن الله بعثني رحمة مهداة بعثت برفع قوم وخفض آخرين
قال أبو القاسم الطبراني 21532 حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان حدثنا
أحمد بن صالح قال وجدت كتابا بالمدينة عن عبد العزيز الدراوردي وإبراهيم بن
محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن
محمد
بن صالح التمار عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال قال أبو
جهل حين قدم مكة منصرفه عن خمره يامعشر قريش إن محمدا نزل يثرب وأرسل
طلائعه وإنما يريد أن يصيب منكم شيئا فاحذروا أن تمروا طريقه وتقاربوه فإنه
كالأسد الضاري إنه حنق عليكم لأنكم نفيتموه نفي القردان عن المناسم والله
إن له لسحرة ما رأيته قط ولا أحدا من أصحابه إلا رأيت معهم الشياطين وإنكم
قد عرفتم عداوة ابني قيلة يعني الأوس والخزرج فهو عدو استعان بعدو فقال له
مطعم بن عدي يا أبا الحكم والله ما رأيت أحدا أصدق لسانا ولا أصدق موعدا من
أخيكم الذي طردتم وإذ فعلتم الذي فعلتم فكونوا أكف الناس عنه قال أبو
سفيان بن الحارث كونوا أشد ما كنتم عليه إن ابني قيلة إن ظفروا بكم لم إلا
ولا ذمة وإن أطعتموني ألجأتموهم خير كنانة أو تخرجوا محمدا من بين ظهرانيهم
فيكون وحيدا مطرودا وأما ابنا قيلة فوالله ما هما وأهل دهلك في المذلة إلا
سواء وأكفيكم حدهم وقال سأمنح جانبا مني غليظا ثم على ما كان من قرب وبعد
رجال الخزرجية أهل ذل ثم إذا ما كان هزل بعد جد فبلغ ذلك رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - فقال والذي نفسي بيده لأقتلنهم ولأصلبنهم ولأهدينهم وهم
كارهون إني رحمة بعثني الله ولا يتوفاني حتى يظهر الله دينه لي خمسة أسماء
أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحوا الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي
يحشر الناس على قومي وأنا العاقب وقال أحمد بن صالح أرجو أن يكون الحديث
صحيحا وقال الإمام أحمد 5437 حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثني عمر
بن قيس عن عمر بن أبي قرة سنان قال كان حذيفة بالمدائن فكان يذكر أشياء
قالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء حذيفة إلى سلمان فقال سلمان
يا حذيفة إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب فقال أيما رجل سببته في
غضبي أو لعنته لعنة فإنما أنا رجل من ولد آدم أغضب كما تغضبون وإنما بعثني
الله رحمة للعالمين فاجعلها صلاة
عليه
يوم القيامة ورواه أبو داود 4659 عن أحمد بن يونس عن زائدة فإن قيل فأي
رحمة حصلت لمن كفر به فالجواب ما رواه أبو جعفر بن جرير حدثنا إسحاق بن
شاهين حدثنا إسحاق الأزرق عن المسعودي عن رجل يقال له سعيد عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس في قوله وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال من آمن بالله
واليوم الآخر كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يؤمن بالله ورسوله
عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف وهكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث
المسعودي عن أبي سعد وهو سعيد بن المرزبان البقال عن سعيد بن جبير عن ابن
عباس فذكره بنحوه والله أعلم وقد رواه أبو القاسم الطبراني 1212358 عن
عبدان بن أحمد عن عيسى بن يونس الرملي عن أيوب بن سويد عن المسعودي عن حبيب
بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
قال من تبعه كان له رحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يتبعه عوفي مما كان
يبتلى به سائر الأمم من الخسف والمسخ والقذف
وقوله ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين يخبر تعالى أن الله جعل محمدا - صلى الله
عليه وسلم - رحمة للعالمين أي أرسله رحمة لهم كلهم فمن قبل هذه الرحمة وشكر
هذه النعمة سعد في الدنيا والآخرة ومن ردها وجحدها خسر الدنيا والآخرة كما
قال تعالى ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار
جهنم يصلونها وبئس القرار وقال تعالى في صفة القرآن قل هو للذين آمنوا هدى
وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان
بعيد وقال مسلم في صحيحه 2599 حدثنا ابن أبي عمر حدثنا مروان الفزاري عن
يزيد بن كيسان عن ابن أبي حازم عن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله ادع على
المشركين قال إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة انفرد بإخراجه مسلم وفي
الحديث الآخر إنما أنا رحمة مهداة رواه عبد الله بن أبي عرابة وغيره عن
وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا قال إبراهيم الحربي وقد
رواه غيره عن وكيع فلم يذكر أبا هريرة وكذا قال البخاري وقد سئل عن هذا
الحديث فقال كان ثم حفص بن غياث مرسلا قال الحافظ بن عساكر وقد رواه مالك
بن سعير بن الخمس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا ثم ساقه من
طريق أبي بكر ابن المقرئ وأبي أحمد الحاكم كلاهما عن بكر بن محمد بن
إبراهيم الصوفي حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي أسامة عن إسماعيل بن
أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - إنما أنا رحمة مهداة ثم أورده من طريق الصلت بن مسعود عن سفيان
بن عيينة عن مسعر عن سعيد بن خالد عن رجل عن ابن عمر قال قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - إن الله بعثني رحمة مهداة بعثت برفع قوم وخفض آخرين
قال أبو القاسم الطبراني 21532 حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان حدثنا
أحمد بن صالح قال وجدت كتابا بالمدينة عن عبد العزيز الدراوردي وإبراهيم بن
محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن
محمد
بن صالح التمار عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال قال أبو
جهل حين قدم مكة منصرفه عن خمره يامعشر قريش إن محمدا نزل يثرب وأرسل
طلائعه وإنما يريد أن يصيب منكم شيئا فاحذروا أن تمروا طريقه وتقاربوه فإنه
كالأسد الضاري إنه حنق عليكم لأنكم نفيتموه نفي القردان عن المناسم والله
إن له لسحرة ما رأيته قط ولا أحدا من أصحابه إلا رأيت معهم الشياطين وإنكم
قد عرفتم عداوة ابني قيلة يعني الأوس والخزرج فهو عدو استعان بعدو فقال له
مطعم بن عدي يا أبا الحكم والله ما رأيت أحدا أصدق لسانا ولا أصدق موعدا من
أخيكم الذي طردتم وإذ فعلتم الذي فعلتم فكونوا أكف الناس عنه قال أبو
سفيان بن الحارث كونوا أشد ما كنتم عليه إن ابني قيلة إن ظفروا بكم لم إلا
ولا ذمة وإن أطعتموني ألجأتموهم خير كنانة أو تخرجوا محمدا من بين ظهرانيهم
فيكون وحيدا مطرودا وأما ابنا قيلة فوالله ما هما وأهل دهلك في المذلة إلا
سواء وأكفيكم حدهم وقال سأمنح جانبا مني غليظا ثم على ما كان من قرب وبعد
رجال الخزرجية أهل ذل ثم إذا ما كان هزل بعد جد فبلغ ذلك رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - فقال والذي نفسي بيده لأقتلنهم ولأصلبنهم ولأهدينهم وهم
كارهون إني رحمة بعثني الله ولا يتوفاني حتى يظهر الله دينه لي خمسة أسماء
أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحوا الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي
يحشر الناس على قومي وأنا العاقب وقال أحمد بن صالح أرجو أن يكون الحديث
صحيحا وقال الإمام أحمد 5437 حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثني عمر
بن قيس عن عمر بن أبي قرة سنان قال كان حذيفة بالمدائن فكان يذكر أشياء
قالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء حذيفة إلى سلمان فقال سلمان
يا حذيفة إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب فقال أيما رجل سببته في
غضبي أو لعنته لعنة فإنما أنا رجل من ولد آدم أغضب كما تغضبون وإنما بعثني
الله رحمة للعالمين فاجعلها صلاة
عليه
يوم القيامة ورواه أبو داود 4659 عن أحمد بن يونس عن زائدة فإن قيل فأي
رحمة حصلت لمن كفر به فالجواب ما رواه أبو جعفر بن جرير حدثنا إسحاق بن
شاهين حدثنا إسحاق الأزرق عن المسعودي عن رجل يقال له سعيد عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس في قوله وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال من آمن بالله
واليوم الآخر كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يؤمن بالله ورسوله
عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف وهكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث
المسعودي عن أبي سعد وهو سعيد بن المرزبان البقال عن سعيد بن جبير عن ابن
عباس فذكره بنحوه والله أعلم وقد رواه أبو القاسم الطبراني 1212358 عن
عبدان بن أحمد عن عيسى بن يونس الرملي عن أيوب بن سويد عن المسعودي عن حبيب
بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
قال من تبعه كان له رحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يتبعه عوفي مما كان
يبتلى به سائر الأمم من الخسف والمسخ والقذف
EmoticonEmoticon