Konsep Islam Rahmatan Lil 'alamin
-
KONSEP ISLAM RAHMATAN LIL ALAMIN DALAM KITAB KUNING
Sifat rahmatan lil 'alamin yang melekat pada Nabi Muhammad SAW dalam ayat Wamaa Arsalnaka Illa Rohmatan Li Al 'Alamin, tentu mencakup terhadap Islam sebagai agama yang dibawanya. Sementara ini, sering kali kita dengar pandangan-pandangan moderat yang menerima suatu faham pemikiran/ideolgi yang asing dari Islam dan aqidah Aswaja dengan alasan Islam itu sebagai agama yang Rohmatan Lil 'Alamin.
Pertanyaan :
a.Benarkah pemaknaan/penafsiran maksud Islam sebagai agama yang Rahmatan Lil 'Alamin sebagaimana yang ada di dalam diskripsi di atas ?
b,Benarkah membawa prinsip Islam sebagai agama Rahmatan Lil 'Alamin terhadap pengakuan adanya perbedaan berbagai agama dan aliran yang tidak benar ?
b. Jika tidak benar, bagaimana maksud sebenarnya tentang Islam sebagai agama Rahmatan Lil 'Alamin ?
Jawaban :
a. Tidak benar dan tidak dapat diterima selama bertentangan dengan syari'at Islam.
Ibarat :
الزواجر ص: 142-143
ومنها حمل العوام ومن لم يمارس العلوم على التفكر في ذوات الله وصفاته وفي أمور لا تبلغها عقولهم وهذا مضلة لهم لأنهم يتشككون به في أصول الدين.
تفسير القرطبي الجزء الرابع ص: 225-226
أن الدين عند الله الإسلام -إلى أن قال- أما في عرف الشرع فالإسلام هو الإيمان والدليل عليه وجهان الأول) هذه الأية فإن قوله (أن الدين عند الله الإسلام) يقتضي أن يكون الدين المقبول عند الله ليس إلا الإسلام فلو كان الإيمان غير الإسلام وجب أن لا يكون الإيمان دينا مقبولا عند الله ولا شك في أنه باطل (والثاني) قوله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) فلو كان الإيمان غير الإسلام أن لا يكون الإيمان دينا مقبولا عند الله تعالى.
نسيم الرياض المجلد السادس ص: 359
)ولهذا أي للقول بكفر من خالف ظاهر النصوص والمجمع عليه (نكفر من لم يكفرمن دان بغير ملة الإسلام) أي اتخذه دينا (من) أهل (الملل) جمع ملة وهي الدين وبينهما فرق بحسب المفهوم أو وقف فيهم أي توقف وتردد في تكفيرهم أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم أي اعتقد صحتهم كما تقدم عن بعضهم أن الإيمان إنما هو عدم جحد وحدانية الله وقد تقدم بيانه وإبطاله والفرق بين التوقف والشك أن التوقف أن لا يمسل إلى شيء من الطرفين والشك الميل مع الترجيح للمخالف وإن أظهر الإسلام باعتقاده والتزام أحكامه واعتقده بقلبه واعتقد إبطال كل مذهب سواه أي غير الإسلام بأن قول إنه منسوخ باطل في الواقع غير مقبول عند الله ولكن يزعم أن من أقر بالألوهية والتوحيد غير كافر كما تقدم من مذهب الجاحظ ... إلى أن قال ... وكذلك أي كتكفير هؤلاء يقطع ويجزم بتكفير كل من قال قولا صدر عنه يتوصل به إلى تضليل الأمة أي كونهم في ضلال عن الدين والصراط المستقيم.
ضوابط المصلحة ص: 154
المسألة الثانية وتتعلق بتحقيق المصلحة التي قد يراها الباحث مخالفة للسنة فنقول ان ما يراه المجتهد أو الباحث مصلحة لا يعدو أحد نوعين إما أن تكون مصلحة ثابتة بمحض الرأي لا شاهد لها من أصل معتبر في الكتاب أو السنة وإما أن تكون ثابتة بشاهد من أحد الأصلين وليس عمل الرأي فيها إلا التنبيه لذلك والقياس عليه ولكل من النوعين حديث وحكم يختص به . وأما النوع الأول وهو المصلحة الثابتة بمحض الرأي فينبغي أن يعلم أن ميزان صدق الرأي في هو أن لا يخالف كتابا ولا سنة فإذا تبين مخالفته للسنة - بالمعنى الذي فرغنا من تحقيقه - تبين أنه ليس مصلحة حقيقية وإنما شبه على صاحبه أنه كذلك ومن ثم فلا يجوز العمل بذلك الرأي سواء أكانت المخالفة بينهما مخالفة كلية وهي ما يطلق عليها "المعارضة" بحيث لا يمكن الجمع بينهما بتخصيص السنة أو تقييدها إذ لا يجوز أن يخصص السنة أو يقيدها إلا ما ثبت اعتباره شرعا والمصلحة المخالفة لها لم يثبت اعتبارها بعد حتى تقوي على التقييد أو التخصيص. ولا داعي إلى عرض الأدلة على هذا بعد ما أسلفنا في مبحث الضابط الثاني من الأدلة على وجوب اتباع كلام الله وعدم الخروج عليه وإنما كلام الرسول وسنته بيان لكلامه وحكمه فهما من معين واحد والتلازم بينهما شامل قال الله تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
التشريع الجنائ الجزء الأول ص: 223
حكم القوانين واللوائح المخالفة للقرآن والسنة إذا جاءت القوانين واللوائح متفقة مع نصوص القرآن والسنة أو متمشية مع مبادىء الشريعة العامة وروحها التشريعية وجبت الطاعة لها وحقت العقوبة على من خالفها أما إذا جاءت القوانين واللوائح خارجة على نصوص القرآن والسنة أو خارجة على مبادىء الشريعة العامة وروحها التشريعية فهى قوانين ولوائح باطلة بطلانا مطلقا وليس لأحد أن يطيعه بل على كل مسلم أن يحاربها
حضري بك ص : 356
اعلم أن شرائع الأنبياء السابقين منها ما نسختها شريعتنا وهذا لا نزاع في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنه ما لم ينص على نسخه وهو قسمان قسم قررته الشريعة وهذا لا نزاع في أننا متعبدون به لأنه من شريعتنا وقسم لم يقرر ومنه ما نصه الله علينا في كتابه أو على لسان نبيه من غير نص أنه كتب علينا كما كتب عليهم ومنه ما لم يرد له ذكر أصلا فأما ما لم يرد له ذكر فلا نزاع أننا كذلك غير متعبدين به لأنه لا سبيل إلى معرفته إلا بالتواتر وهذا غير مسلم لأهل الكتاب فانحصر الكلام فيما نص علينا والمختار أنا متعبدون به لأن العلماء اتفقوا على الاستدلال في قوله تعالى وكتبنا عليها أن النفس بالنفس الآية على وجوب القصاص في ديننا ولو أننا متعبدون به لما صح الاستدلال ولقوله عليه الصلاة والسلام ومن نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ثم تلا قوله تعالى وأقم الصلاة لذكري وهي مقولة لموسى صلوات عليه وسياق الحديث يدل على الاستدلال وإلا لم يكن لتلاوة الآية فائدة.
b dan c. Tidak benar
Islam datang untuk menjadi rahmat bagi semua makhluk dengan perincian sebagai berikut :
-Bagi orang yang beriman, Islam adalah petunjuk menuju surga dan kebahagiaan abadi.
-Bagi kaum munafik, Islam sebagai perlindungan baginya dari pembunuhan.
-Sedang bagi orang kafir, kehadiran Islam menunda siksaan mereka hingga setelah mati, dan melindunginya dari adzab Allah di dunia sebagaimana yang menimpa umat-umat terdahulu.
Ibarat :
فتح الجواد بشرح منظومة ابن العماد ص: 8-10 ...
قال تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين أي الإنس والجن ويقال لجميع الخلق لأن ما بعث به سبب لإسعادهم وموجب لصلاح معاشهم ومعادهم كيف وقد بعث على فترة من الرسل ليس للناس شرائع ولا أحكام ولا علم بالتوحيد ولا أمر سياسي يحفظ به دماؤهم وأموالهم فأتى بشريعة جامعة لها ولغيرها من الحكم التي لا تحصى فهو رحمة للمؤمنين بالهداية إلى طريق الجنة والسعادة الأبدية وللمنافقين بالأمان من القتل وللكافرين بتأخير العذاب إلى الموت وأمنهم به مما أصاب الأمم المكذبة من الخف والمسخ والغرق وعذاب الاستئصال وإن كان سببا للنقمة ممن لم يؤمن به روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لجبريل - عليه السلام - يقول الله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين فهل أصابك من هذه الرحمة شيئ قال نعم أصابني من هذه الرحمة أني كنت أخشى عاقبة الأمر فأمنت بك لثناء أثنى الله عليّ بقوله ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين (لم يجعل الله في هذا الدين) أي دين الإسلام (من حرج) قال تعالى وما جعل عليكم من حرج أي ضيق بتكليف ما يشق القيام به عليكم بل جعله واسعا بأن كلفهم دون ما تطيقون ورخص لكم في أغفال بعض ما أمركم به حيث شق عليكم لقوله صلى اليه الصلاة والسلام (إذا أمرتكم بشيئ فأتو منه ما استطعتم) رواه الشيخان وجعل لكم من كل ذنب مخرجا بأن رخص لكم في المضايق كالصلاة قائما فقاعدا فمصطجعا فمستلقيا فموميا وكالافطار والقصر والجمع للمسافر وحط الجهاد عن الأعمى والأعرج والمريض والعاجز عن أهبة القتال وفتح عليكم باب التوبة وشرع لكم الكفارات في حقوقه والعروش والديات في حقوق العباد ووضع عنكم التكاليف الشاقة التي كانت على بني إسرائيل كقرض موضع النجاسة من الثوب والجلد وتحريم الغنائم ومجالسة الحائض ومؤاكلتها ومضاجعتها والإشتعال يوم السبت وتعين القصاص في العمد والخطاء وقطع الأعضاء المخطئة أوتعين اليدة وأمرهم بقتل أنفسهم علامة لتوبتهم وقال تعالى
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
تفسير القرطبي الجزء إحدى عشر ص: 350
21 109107 قوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان محمد - صلى الله عليه وسلم - رحمة لجميع الناس فمن آمن به وصدق به سعد ومن لم يؤمن به سلم مما لحق الأمم من الخسف والغرق وقال ابن زيد أراد بالعالمين المؤمنين خاصة قوله تعالى قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فلا يجوز الإشراك به فهل أنتم مسلمون أي منقاذون لتوحيد الله تعالى أي فأسلمو كقوله تعالى فهل أنتم منتهون أي انتهو قوله تعالى فإن تولوا أي إن أعرضوا عن الإسلام فقل آذنتكم على سواء أي أعلمتكم على بيان أنا وإياكم حرب لا صلح بيننا كقوله تعالى وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء أي أعلمهم أنك نقضت العهد نفضا أي استويت أنت وهم في العلم به ولم أظهر لأحد شيئا كتمته عن غيره وإن أدري إن نافية بمعنى ما أي وما أدري أقريب أم بعيد ما توعدون يعني أجل يوم القيامة لا يدريه أحد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب قاله ابن عباس وقيل آذنتكم بالحرب ولكني لا أدري متى يؤذن لي في محاربتكم
الفروع الحنفي الجزء السادس ص: 64
وقال شيخنا في تتمة كلامه السابق في آخر الصلح فعلى الإنسان أن يكون مقصوده نفع الخلق والإحسان إليهم وهذا هو الرحمة التي بعث بها محمد - صلى الله عليه وسلم - في قوله عز وجل وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين الأنبياء لكن الاحتياط إلى دفع الظلم شرعت العقوبات وعلى المقيم لها أن يقصد بها النفع والإحسان كما يقصد الوالد بعقوبة الولد والطبيب بدواء المريض فلم يأمر الشرع إلا بما هو نفع للعباد وعلى المؤمن أن يقصد ذلك
تفسير ابن كثير الجزء الثالث ص: 202-203
وقوله ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين يخبر تعالى أن الله جعل محمدا - صلى الله عليه وسلم - رحمة للعالمين أي أرسله رحمة لهم كلهم فمن قبل هذه الرحمة وشكر هذه النعمة سعد في الدنيا والآخرة ومن ردها وجحدها خسر الدنيا والآخرة كما قال تعالى ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار وقال تعالى في صفة القرآن قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد وقال مسلم في صحيحه 2599 حدثنا ابن أبي عمر حدثنا مروان الفزاري عن يزيد بن كيسان عن ابن أبي حازم عن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله ادع على المشركين قال إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة انفرد بإخراجه مسلم وفي الحديث الآخر إنما أنا رحمة مهداة رواه عبد الله بن أبي عرابة وغيره عن وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا قال إبراهيم الحربي وقد رواه غيره عن وكيع فلم يذكر أبا هريرة وكذا قال البخاري وقد سئل عن هذا الحديث فقال كان ثم حفص بن غياث مرسلا قال الحافظ بن عساكر وقد رواه مالك بن سعير بن الخمس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا ثم ساقه من طريق أبي بكر ابن المقرئ وأبي أحمد الحاكم كلاهما عن بكر بن محمد بن إبراهيم الصوفي حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما أنا رحمة مهداة ثم أورده من طريق الصلت بن مسعود عن سفيان بن عيينة عن مسعر عن سعيد بن خالد عن رجل عن ابن عمر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله بعثني رحمة مهداة بعثت برفع قوم وخفض آخرين قال أبو القاسم الطبراني 21532 حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان حدثنا أحمد بن صالح قال وجدت كتابا بالمدينة عن عبد العزيز الدراوردي وإبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن
محمد بن صالح التمار عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال قال أبو جهل حين قدم مكة منصرفه عن خمره يامعشر قريش إن محمدا نزل يثرب وأرسل طلائعه وإنما يريد أن يصيب منكم شيئا فاحذروا أن تمروا طريقه وتقاربوه فإنه كالأسد الضاري إنه حنق عليكم لأنكم نفيتموه نفي القردان عن المناسم والله إن له لسحرة ما رأيته قط ولا أحدا من أصحابه إلا رأيت معهم الشياطين وإنكم قد عرفتم عداوة ابني قيلة يعني الأوس والخزرج فهو عدو استعان بعدو فقال له مطعم بن عدي يا أبا الحكم والله ما رأيت أحدا أصدق لسانا ولا أصدق موعدا من أخيكم الذي طردتم وإذ فعلتم الذي فعلتم فكونوا أكف الناس عنه قال أبو سفيان بن الحارث كونوا أشد ما كنتم عليه إن ابني قيلة إن ظفروا بكم لم إلا ولا ذمة وإن أطعتموني ألجأتموهم خير كنانة أو تخرجوا محمدا من بين ظهرانيهم فيكون وحيدا مطرودا وأما ابنا قيلة فوالله ما هما وأهل دهلك في المذلة إلا سواء وأكفيكم حدهم وقال سأمنح جانبا مني غليظا ثم على ما كان من قرب وبعد رجال الخزرجية أهل ذل ثم إذا ما كان هزل بعد جد فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال والذي نفسي بيده لأقتلنهم ولأصلبنهم ولأهدينهم وهم كارهون إني رحمة بعثني الله ولا يتوفاني حتى يظهر الله دينه لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحوا الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قومي وأنا العاقب وقال أحمد بن صالح أرجو أن يكون الحديث صحيحا وقال الإمام أحمد 5437 حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثني عمر بن قيس عن عمر بن أبي قرة سنان قال كان حذيفة بالمدائن فكان يذكر أشياء قالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء حذيفة إلى سلمان فقال سلمان يا حذيفة إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب فقال أيما رجل سببته في غضبي أو لعنته لعنة فإنما أنا رجل من ولد آدم أغضب كما تغضبون وإنما بعثني الله رحمة للعالمين فاجعلها صلاة
عليه يوم القيامة ورواه أبو داود 4659 عن أحمد بن يونس عن زائدة فإن قيل فأي رحمة حصلت لمن كفر به فالجواب ما رواه أبو جعفر بن جرير حدثنا إسحاق بن شاهين حدثنا إسحاق الأزرق عن المسعودي عن رجل يقال له سعيد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال من آمن بالله واليوم الآخر كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف وهكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث المسعودي عن أبي سعد وهو سعيد بن المرزبان البقال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فذكره بنحوه والله أعلم وقد رواه أبو القاسم الطبراني 1212358 عن عبدان بن أحمد عن عيسى بن يونس الرملي عن أيوب بن سويد عن المسعودي عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال من تبعه كان له رحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يتبعه عوفي مما كان يبتلى به سائر الأمم من الخسف والمسخ والقذف
Sifat rahmatan lil 'alamin yang melekat pada Nabi Muhammad SAW dalam ayat Wamaa Arsalnaka Illa Rohmatan Li Al 'Alamin, tentu mencakup terhadap Islam sebagai agama yang dibawanya. Sementara ini, sering kali kita dengar pandangan-pandangan moderat yang menerima suatu faham pemikiran/ideolgi yang asing dari Islam dan aqidah Aswaja dengan alasan Islam itu sebagai agama yang Rohmatan Lil 'Alamin.
Pertanyaan :
a.Benarkah pemaknaan/penafsiran maksud Islam sebagai agama yang Rahmatan Lil 'Alamin sebagaimana yang ada di dalam diskripsi di atas ?
b,Benarkah membawa prinsip Islam sebagai agama Rahmatan Lil 'Alamin terhadap pengakuan adanya perbedaan berbagai agama dan aliran yang tidak benar ?
b. Jika tidak benar, bagaimana maksud sebenarnya tentang Islam sebagai agama Rahmatan Lil 'Alamin ?
Jawaban :
a. Tidak benar dan tidak dapat diterima selama bertentangan dengan syari'at Islam.
Ibarat :
الزواجر ص: 142-143
ومنها حمل العوام ومن لم يمارس العلوم على التفكر في ذوات الله وصفاته وفي أمور لا تبلغها عقولهم وهذا مضلة لهم لأنهم يتشككون به في أصول الدين.
تفسير القرطبي الجزء الرابع ص: 225-226
أن الدين عند الله الإسلام -إلى أن قال- أما في عرف الشرع فالإسلام هو الإيمان والدليل عليه وجهان الأول) هذه الأية فإن قوله (أن الدين عند الله الإسلام) يقتضي أن يكون الدين المقبول عند الله ليس إلا الإسلام فلو كان الإيمان غير الإسلام وجب أن لا يكون الإيمان دينا مقبولا عند الله ولا شك في أنه باطل (والثاني) قوله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) فلو كان الإيمان غير الإسلام أن لا يكون الإيمان دينا مقبولا عند الله تعالى.
نسيم الرياض المجلد السادس ص: 359
)ولهذا أي للقول بكفر من خالف ظاهر النصوص والمجمع عليه (نكفر من لم يكفرمن دان بغير ملة الإسلام) أي اتخذه دينا (من) أهل (الملل) جمع ملة وهي الدين وبينهما فرق بحسب المفهوم أو وقف فيهم أي توقف وتردد في تكفيرهم أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم أي اعتقد صحتهم كما تقدم عن بعضهم أن الإيمان إنما هو عدم جحد وحدانية الله وقد تقدم بيانه وإبطاله والفرق بين التوقف والشك أن التوقف أن لا يمسل إلى شيء من الطرفين والشك الميل مع الترجيح للمخالف وإن أظهر الإسلام باعتقاده والتزام أحكامه واعتقده بقلبه واعتقد إبطال كل مذهب سواه أي غير الإسلام بأن قول إنه منسوخ باطل في الواقع غير مقبول عند الله ولكن يزعم أن من أقر بالألوهية والتوحيد غير كافر كما تقدم من مذهب الجاحظ ... إلى أن قال ... وكذلك أي كتكفير هؤلاء يقطع ويجزم بتكفير كل من قال قولا صدر عنه يتوصل به إلى تضليل الأمة أي كونهم في ضلال عن الدين والصراط المستقيم.
ضوابط المصلحة ص: 154
المسألة الثانية وتتعلق بتحقيق المصلحة التي قد يراها الباحث مخالفة للسنة فنقول ان ما يراه المجتهد أو الباحث مصلحة لا يعدو أحد نوعين إما أن تكون مصلحة ثابتة بمحض الرأي لا شاهد لها من أصل معتبر في الكتاب أو السنة وإما أن تكون ثابتة بشاهد من أحد الأصلين وليس عمل الرأي فيها إلا التنبيه لذلك والقياس عليه ولكل من النوعين حديث وحكم يختص به . وأما النوع الأول وهو المصلحة الثابتة بمحض الرأي فينبغي أن يعلم أن ميزان صدق الرأي في هو أن لا يخالف كتابا ولا سنة فإذا تبين مخالفته للسنة - بالمعنى الذي فرغنا من تحقيقه - تبين أنه ليس مصلحة حقيقية وإنما شبه على صاحبه أنه كذلك ومن ثم فلا يجوز العمل بذلك الرأي سواء أكانت المخالفة بينهما مخالفة كلية وهي ما يطلق عليها "المعارضة" بحيث لا يمكن الجمع بينهما بتخصيص السنة أو تقييدها إذ لا يجوز أن يخصص السنة أو يقيدها إلا ما ثبت اعتباره شرعا والمصلحة المخالفة لها لم يثبت اعتبارها بعد حتى تقوي على التقييد أو التخصيص. ولا داعي إلى عرض الأدلة على هذا بعد ما أسلفنا في مبحث الضابط الثاني من الأدلة على وجوب اتباع كلام الله وعدم الخروج عليه وإنما كلام الرسول وسنته بيان لكلامه وحكمه فهما من معين واحد والتلازم بينهما شامل قال الله تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
التشريع الجنائ الجزء الأول ص: 223
حكم القوانين واللوائح المخالفة للقرآن والسنة إذا جاءت القوانين واللوائح متفقة مع نصوص القرآن والسنة أو متمشية مع مبادىء الشريعة العامة وروحها التشريعية وجبت الطاعة لها وحقت العقوبة على من خالفها أما إذا جاءت القوانين واللوائح خارجة على نصوص القرآن والسنة أو خارجة على مبادىء الشريعة العامة وروحها التشريعية فهى قوانين ولوائح باطلة بطلانا مطلقا وليس لأحد أن يطيعه بل على كل مسلم أن يحاربها
حضري بك ص : 356
اعلم أن شرائع الأنبياء السابقين منها ما نسختها شريعتنا وهذا لا نزاع في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنه ما لم ينص على نسخه وهو قسمان قسم قررته الشريعة وهذا لا نزاع في أننا متعبدون به لأنه من شريعتنا وقسم لم يقرر ومنه ما نصه الله علينا في كتابه أو على لسان نبيه من غير نص أنه كتب علينا كما كتب عليهم ومنه ما لم يرد له ذكر أصلا فأما ما لم يرد له ذكر فلا نزاع أننا كذلك غير متعبدين به لأنه لا سبيل إلى معرفته إلا بالتواتر وهذا غير مسلم لأهل الكتاب فانحصر الكلام فيما نص علينا والمختار أنا متعبدون به لأن العلماء اتفقوا على الاستدلال في قوله تعالى وكتبنا عليها أن النفس بالنفس الآية على وجوب القصاص في ديننا ولو أننا متعبدون به لما صح الاستدلال ولقوله عليه الصلاة والسلام ومن نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ثم تلا قوله تعالى وأقم الصلاة لذكري وهي مقولة لموسى صلوات عليه وسياق الحديث يدل على الاستدلال وإلا لم يكن لتلاوة الآية فائدة.
b dan c. Tidak benar
Islam datang untuk menjadi rahmat bagi semua makhluk dengan perincian sebagai berikut :
-Bagi orang yang beriman, Islam adalah petunjuk menuju surga dan kebahagiaan abadi.
-Bagi kaum munafik, Islam sebagai perlindungan baginya dari pembunuhan.
-Sedang bagi orang kafir, kehadiran Islam menunda siksaan mereka hingga setelah mati, dan melindunginya dari adzab Allah di dunia sebagaimana yang menimpa umat-umat terdahulu.
Ibarat :
فتح الجواد بشرح منظومة ابن العماد ص: 8-10 ...
قال تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين أي الإنس والجن ويقال لجميع الخلق لأن ما بعث به سبب لإسعادهم وموجب لصلاح معاشهم ومعادهم كيف وقد بعث على فترة من الرسل ليس للناس شرائع ولا أحكام ولا علم بالتوحيد ولا أمر سياسي يحفظ به دماؤهم وأموالهم فأتى بشريعة جامعة لها ولغيرها من الحكم التي لا تحصى فهو رحمة للمؤمنين بالهداية إلى طريق الجنة والسعادة الأبدية وللمنافقين بالأمان من القتل وللكافرين بتأخير العذاب إلى الموت وأمنهم به مما أصاب الأمم المكذبة من الخف والمسخ والغرق وعذاب الاستئصال وإن كان سببا للنقمة ممن لم يؤمن به روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لجبريل - عليه السلام - يقول الله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين فهل أصابك من هذه الرحمة شيئ قال نعم أصابني من هذه الرحمة أني كنت أخشى عاقبة الأمر فأمنت بك لثناء أثنى الله عليّ بقوله ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين (لم يجعل الله في هذا الدين) أي دين الإسلام (من حرج) قال تعالى وما جعل عليكم من حرج أي ضيق بتكليف ما يشق القيام به عليكم بل جعله واسعا بأن كلفهم دون ما تطيقون ورخص لكم في أغفال بعض ما أمركم به حيث شق عليكم لقوله صلى اليه الصلاة والسلام (إذا أمرتكم بشيئ فأتو منه ما استطعتم) رواه الشيخان وجعل لكم من كل ذنب مخرجا بأن رخص لكم في المضايق كالصلاة قائما فقاعدا فمصطجعا فمستلقيا فموميا وكالافطار والقصر والجمع للمسافر وحط الجهاد عن الأعمى والأعرج والمريض والعاجز عن أهبة القتال وفتح عليكم باب التوبة وشرع لكم الكفارات في حقوقه والعروش والديات في حقوق العباد ووضع عنكم التكاليف الشاقة التي كانت على بني إسرائيل كقرض موضع النجاسة من الثوب والجلد وتحريم الغنائم ومجالسة الحائض ومؤاكلتها ومضاجعتها والإشتعال يوم السبت وتعين القصاص في العمد والخطاء وقطع الأعضاء المخطئة أوتعين اليدة وأمرهم بقتل أنفسهم علامة لتوبتهم وقال تعالى
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
تفسير القرطبي الجزء إحدى عشر ص: 350
21 109107 قوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان محمد - صلى الله عليه وسلم - رحمة لجميع الناس فمن آمن به وصدق به سعد ومن لم يؤمن به سلم مما لحق الأمم من الخسف والغرق وقال ابن زيد أراد بالعالمين المؤمنين خاصة قوله تعالى قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فلا يجوز الإشراك به فهل أنتم مسلمون أي منقاذون لتوحيد الله تعالى أي فأسلمو كقوله تعالى فهل أنتم منتهون أي انتهو قوله تعالى فإن تولوا أي إن أعرضوا عن الإسلام فقل آذنتكم على سواء أي أعلمتكم على بيان أنا وإياكم حرب لا صلح بيننا كقوله تعالى وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء أي أعلمهم أنك نقضت العهد نفضا أي استويت أنت وهم في العلم به ولم أظهر لأحد شيئا كتمته عن غيره وإن أدري إن نافية بمعنى ما أي وما أدري أقريب أم بعيد ما توعدون يعني أجل يوم القيامة لا يدريه أحد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب قاله ابن عباس وقيل آذنتكم بالحرب ولكني لا أدري متى يؤذن لي في محاربتكم
الفروع الحنفي الجزء السادس ص: 64
وقال شيخنا في تتمة كلامه السابق في آخر الصلح فعلى الإنسان أن يكون مقصوده نفع الخلق والإحسان إليهم وهذا هو الرحمة التي بعث بها محمد - صلى الله عليه وسلم - في قوله عز وجل وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين الأنبياء لكن الاحتياط إلى دفع الظلم شرعت العقوبات وعلى المقيم لها أن يقصد بها النفع والإحسان كما يقصد الوالد بعقوبة الولد والطبيب بدواء المريض فلم يأمر الشرع إلا بما هو نفع للعباد وعلى المؤمن أن يقصد ذلك
تفسير ابن كثير الجزء الثالث ص: 202-203
وقوله ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين يخبر تعالى أن الله جعل محمدا - صلى الله عليه وسلم - رحمة للعالمين أي أرسله رحمة لهم كلهم فمن قبل هذه الرحمة وشكر هذه النعمة سعد في الدنيا والآخرة ومن ردها وجحدها خسر الدنيا والآخرة كما قال تعالى ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار وقال تعالى في صفة القرآن قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد وقال مسلم في صحيحه 2599 حدثنا ابن أبي عمر حدثنا مروان الفزاري عن يزيد بن كيسان عن ابن أبي حازم عن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله ادع على المشركين قال إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة انفرد بإخراجه مسلم وفي الحديث الآخر إنما أنا رحمة مهداة رواه عبد الله بن أبي عرابة وغيره عن وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا قال إبراهيم الحربي وقد رواه غيره عن وكيع فلم يذكر أبا هريرة وكذا قال البخاري وقد سئل عن هذا الحديث فقال كان ثم حفص بن غياث مرسلا قال الحافظ بن عساكر وقد رواه مالك بن سعير بن الخمس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا ثم ساقه من طريق أبي بكر ابن المقرئ وأبي أحمد الحاكم كلاهما عن بكر بن محمد بن إبراهيم الصوفي حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما أنا رحمة مهداة ثم أورده من طريق الصلت بن مسعود عن سفيان بن عيينة عن مسعر عن سعيد بن خالد عن رجل عن ابن عمر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله بعثني رحمة مهداة بعثت برفع قوم وخفض آخرين قال أبو القاسم الطبراني 21532 حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان حدثنا أحمد بن صالح قال وجدت كتابا بالمدينة عن عبد العزيز الدراوردي وإبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن
محمد بن صالح التمار عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال قال أبو جهل حين قدم مكة منصرفه عن خمره يامعشر قريش إن محمدا نزل يثرب وأرسل طلائعه وإنما يريد أن يصيب منكم شيئا فاحذروا أن تمروا طريقه وتقاربوه فإنه كالأسد الضاري إنه حنق عليكم لأنكم نفيتموه نفي القردان عن المناسم والله إن له لسحرة ما رأيته قط ولا أحدا من أصحابه إلا رأيت معهم الشياطين وإنكم قد عرفتم عداوة ابني قيلة يعني الأوس والخزرج فهو عدو استعان بعدو فقال له مطعم بن عدي يا أبا الحكم والله ما رأيت أحدا أصدق لسانا ولا أصدق موعدا من أخيكم الذي طردتم وإذ فعلتم الذي فعلتم فكونوا أكف الناس عنه قال أبو سفيان بن الحارث كونوا أشد ما كنتم عليه إن ابني قيلة إن ظفروا بكم لم إلا ولا ذمة وإن أطعتموني ألجأتموهم خير كنانة أو تخرجوا محمدا من بين ظهرانيهم فيكون وحيدا مطرودا وأما ابنا قيلة فوالله ما هما وأهل دهلك في المذلة إلا سواء وأكفيكم حدهم وقال سأمنح جانبا مني غليظا ثم على ما كان من قرب وبعد رجال الخزرجية أهل ذل ثم إذا ما كان هزل بعد جد فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال والذي نفسي بيده لأقتلنهم ولأصلبنهم ولأهدينهم وهم كارهون إني رحمة بعثني الله ولا يتوفاني حتى يظهر الله دينه لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحوا الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قومي وأنا العاقب وقال أحمد بن صالح أرجو أن يكون الحديث صحيحا وقال الإمام أحمد 5437 حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثني عمر بن قيس عن عمر بن أبي قرة سنان قال كان حذيفة بالمدائن فكان يذكر أشياء قالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء حذيفة إلى سلمان فقال سلمان يا حذيفة إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب فقال أيما رجل سببته في غضبي أو لعنته لعنة فإنما أنا رجل من ولد آدم أغضب كما تغضبون وإنما بعثني الله رحمة للعالمين فاجعلها صلاة
عليه يوم القيامة ورواه أبو داود 4659 عن أحمد بن يونس عن زائدة فإن قيل فأي رحمة حصلت لمن كفر به فالجواب ما رواه أبو جعفر بن جرير حدثنا إسحاق بن شاهين حدثنا إسحاق الأزرق عن المسعودي عن رجل يقال له سعيد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال من آمن بالله واليوم الآخر كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف وهكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث المسعودي عن أبي سعد وهو سعيد بن المرزبان البقال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فذكره بنحوه والله أعلم وقد رواه أبو القاسم الطبراني 1212358 عن عبدان بن أحمد عن عيسى بن يونس الرملي عن أيوب بن سويد عن المسعودي عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال من تبعه كان له رحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يتبعه عوفي مما كان يبتلى به سائر الأمم من الخسف والمسخ والقذف
EmoticonEmoticon